العنوان : الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما
.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصلاة الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ” رواه مسلم .
التعليق:
1- فضل صلاة الجمعة إذ جعلها الله كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها من صغائر الذنوب.
2- يكفر الله بصلاة الجمعة صغائر الذنوب بشرط اجتناب الكبائر.
3- صلاة الجمعة واجبة على الرجل المسلم الحر المستوطن فلا تجب على المسافر ولا المرأة ولا على العبد ولا على سكان البادية الرحل لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل الجمعة في أسفاره ولم يكن يأمر بها الاعراب سكان البوادي.
4- لا يجوز التهاون في صلاة الجمعة بالتكاسل عنها أو تركها ففي الحديث «لَيَنْتَهينَّ أقوام عن ودْعِهِم الجُمعاتِ أو ليخْتِمَنَّ الله على قلوبهم ، ثم ليكوننَّ من الغافلين» أخرجه مسلم
5- من فاتته الجمعة أو جاء الجمعة بعد الركوع في الركعة الثانية فإنه يصليها ظهراً.
6- المسافر إذا صلى الجمعة وكذا المرأة والعبد فإنها تجزئهم وليس عليهم صلاة ظهر.
7- إعادة صلاة الظهر بعد أداء صلاة الجمعة من البدع التي ينهى عنها.
8- إذا صلى المسافر الجمعة فإنه لا يجمع معها العصر لأنها لا تأخذ أحكام صلاة الظهر.