جديد الإعلانات :

العنوان : ثـواب الصـوم

عدد الزيارات : 1925

عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن في الجنة باباً يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل معهم أحد غيرهم ، يقال أين الصائمون فيدخلوا منه فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد” رواه البخاري ومسلم

التعليــق :

1- في الحديث بيان فضل الصيام إذ اختص الله أهله كرامة لهم بباب في الجنة لا يشاركهم في الدخول منه غيرهم.

2- سمى الله هذا الباب بالريان إشارة إلى أن من دخله ارتوى فلا يظمأ مكافأة للصائم حيث ظمأ من أجل الله تعالى في الدنيا وجاء هذا المعنى صريحاً في قوله صلى الله عليه وسلم  (ومن دخله لم يظمأ ابداً) رواه الترمذي.

3- من فوائد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم  الباب بأنه في الجنة ولم يقل للجنة ليبين أن في الباب نفسه نعيماً عظيماً للصائمين الداخلين منه.

4- المقصود بالصائمين هنا من أدوا الصوم الواجب ثم استكثروا من نوافله حتى غلب عليهم والله أعلم.

5- من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه يدعى من أبواب الجنة الثمانية ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة فقال أبو بكر رضي الله عنه بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها قال نعم وأرجو أن تكون منهم

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *