العنوان : ثواب من قام رمضان إيماناً واحتساباً
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغَّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه” رواه البخاري ومسلم ، وقول أبي هريرة عند مسلم
معاني المفردات :
يأمرهم فيه بعزيمة : أي هو أمر استحباب وليس على سبيل الوجوب .
التعليــق :
1- قيام رمضان من أفضل نوافل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر المبارك .
2- المقصود بقيام رمضان أي بقيام ما تيسر من الليل سواء كان منفرداً في بيته أم كان في الجماعة في المسجد .
3- أداؤها مع الجماعة أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لكنه ترك المداومة على الجماعة فيها خشية أن تفرض على أمته . ولحديث أبي ذر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) رواه الخمسة وصححه الترمذي.
4- مغفرة ما تقدم من الذنوب المقصود بها الصغائر لدلالة الأحاديث الأخرى ومن أهل العلم من ذهب إلى شمول المغفرة للصغائر والكبائر والقول الأول أولى جمعاً بين الأدلة .