فضل حُسْنِ الخُلُق والتحذير من إضاعة أجرِ الطاعات بالأذى | الترغيب في الإكثار من دعاء الله، وأن طلب المَدد من الأموات شرك أكبر | اسم الله الغفور | حثُّ مُلّاك العقارات على التيسير على الناس | فضل العلماء على الأمة، وعظم المصاب بفقدهم | وجوب لزوم الجماعة، والسمع والطاعة، والحث على المحافظة على أمن الوطن. | الترغيب في تعلّم كتاب الله تعالى وحفظه والعمل به  |

العنوان : سلسلة الدروس المهمة(٩)

عدد الزيارات : 1381

تفسير سورة قريش:

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ(١)إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ(٢)فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ(٣)الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ(٤)}

 

ـوهي سورة مكية.

 

-قوله تعالى:

{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ*إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْف}

أي:أهلكنا أصحاب الفيل وحمينا مكة وأهلها منهم لتبقى قريشاً آمنة مطمئنة مستقرة تعيش في مكة بأمان وترحل لتجارتها شتاء وصيفاً وتعود إليها بأمان،تعظيماً لشأن الحرم وسكانه.

 

-قوله تعالى:

{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْت}

أي:كما أنعمنا عليهم بالنعم العظيمة ومنها نعمة حمايتهم من العدو الذي لا طاقة لهم به،وتيسير الرحلة في طلب التجارة والاكتساب فليقابلوا هذه النعم بأن يعبدوا الله وحده ولا يشركوا به شيئاً.

 

-قوله تعالى:

{الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف}

أي:وليعبدوا الله وحده فإنه هو وحده الذي أنعم عليهم بنعمة وفرة الأرزاق ورخص الاسعار ونعمة الأمن من الخوف والناس من حولهم يعيشون خائفين بسبب الحروب فيما بينهم فقد كانت الجزيرة آنذاك تعيش على الفوضى والسلب والنهب والقتل والعدوان. وأهل مكة في حرمهم آمنون.

 

ونحن في بلادنا السعودية نحمد الله تعالى على نعمة الأمن ورخاء العيش والحكم بالشريعة فلله الحمد والمنة والفضل كله.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلمة بـ *