رعاية كبار السن والعناية بهم | توجيهات في بداية العام الدراسي الجديد 1447هـ | بر الوالدين | التحذير من استعمال الذكاء الصناعي في الإثم والبغي | أثرُ علماء السنة في حفظ الدين، وعداوةُ أهلِ الأهواء لهم. | خطر نشر الشائعات والغيبة والنميمة، وبيان آثارها السيئة على الفرد والمجتمع. | شروط النصر والتمكين، والحث على صوم عاشوراء |

العنوان : سلسلة الدروس المهمة(٩)

عدد الزيارات : 1351

تفسير سورة قريش:

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ(١)إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ(٢)فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ(٣)الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ(٤)}

 

ـوهي سورة مكية.

 

-قوله تعالى:

{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ*إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْف}

أي:أهلكنا أصحاب الفيل وحمينا مكة وأهلها منهم لتبقى قريشاً آمنة مطمئنة مستقرة تعيش في مكة بأمان وترحل لتجارتها شتاء وصيفاً وتعود إليها بأمان،تعظيماً لشأن الحرم وسكانه.

 

-قوله تعالى:

{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْت}

أي:كما أنعمنا عليهم بالنعم العظيمة ومنها نعمة حمايتهم من العدو الذي لا طاقة لهم به،وتيسير الرحلة في طلب التجارة والاكتساب فليقابلوا هذه النعم بأن يعبدوا الله وحده ولا يشركوا به شيئاً.

 

-قوله تعالى:

{الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف}

أي:وليعبدوا الله وحده فإنه هو وحده الذي أنعم عليهم بنعمة وفرة الأرزاق ورخص الاسعار ونعمة الأمن من الخوف والناس من حولهم يعيشون خائفين بسبب الحروب فيما بينهم فقد كانت الجزيرة آنذاك تعيش على الفوضى والسلب والنهب والقتل والعدوان. وأهل مكة في حرمهم آمنون.

 

ونحن في بلادنا السعودية نحمد الله تعالى على نعمة الأمن ورخاء العيش والحكم بالشريعة فلله الحمد والمنة والفضل كله.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلمة بـ *