عناية الإسلام بالمرأة | التحذير من الفساد المالي والإداري | الحث على اغتنام الإجازة فيما ينفع | فضل حُسْنِ الخُلُق والتحذير من إضاعة أجرِ الطاعات بالأذى | الترغيب في الإكثار من دعاء الله، وأن طلب المَدد من الأموات شرك أكبر | اسم الله الغفور | حثُّ مُلّاك العقارات على التيسير على الناس |

العنوان : سلسلة الدروس المهمة(١5)

عدد الزيارات : 1476

تفسير سورة الإخلاص:

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}.

 

وهي سورة مكية.

 

ـثبت في فضل هذه السورة الكريمة أحاديث كثيرة فمن فضائلها:

أن حبها من أسباب دخول الجنة.

وأن أجر تلاوتها يعدل أجر تلاوة ثلث القرآن الكريم.

وأنها من خير ما يقال في الصباح والمساء فإنها تكفي العبد بإذن الله .

كما أنه يقرأ بها في الرقية من السحر وغيره فتنفع بإذن الله.

-معنى السورة:

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}:

أي هو الواحد الأحد  الذي لا نظير له ولا وزير ، ولا ند ولا شبيه ولا مثيل.

{اللَّهُ الصَّمَدُ}:

أي السيد الذي تقصده الخلائق في حاجاتها فكل شيء مفتقر محتاج إليه وهو الغني عن كل ما سواه.

{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}:

أي لم يتخذ زوجة، ولا ولد له ولم يولد هو من غيره. فهو الأول ليس قبله شي ، وهو الآخر ليس بعده شي. سبحانه وتعالى.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلمة بـ *