الترغيب في الإكثار من دعاء الله، وأن طلب المَدد من الأموات شرك أكبر | اسم الله الغفور | حثُّ مُلّاك العقارات على التيسير على الناس | فضل العلماء على الأمة، وعظم المصاب بفقدهم | وجوب لزوم الجماعة، والسمع والطاعة، والحث على المحافظة على أمن الوطن. | الترغيب في تعلّم كتاب الله تعالى وحفظه والعمل به  | رعاية كبار السن والعناية بهم |

العنوان : ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه

عدد الزيارات : 4089

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:   ” ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجه عليهما إلا وجبت له الجنة” رواه مسلم .

معاني المفردات:

مقبل عليهما بقلبه ووجه: أي أنه حاضر القلب في صلاته غير شارد الذهن، مقبل على مصلاه لا يتلفت عنه. جمع بين خشوع القلب وخضوع الجوارح.

من فوائد الحديث:

1- فضل إحسان الوضوء وهو القدر الزائد على الإجزاء.

2- فضل صلاة ركعتين بعد الوضوء.

3- فضل حضور القلب والإقبال على الصلاة وترك الانشغال بغيرها في أثنائها حتى يخرج منها، وذلك يسير على من يسره الله عليه.

4- سعة فضل الله تعالى حيث رتب دخول الجنة على هذا العمل القليل مع ضرورة التنبه إلى أن هذا الوعد مقيد بالنصوص الأخرى الدالة على أن ذلك ما لم يأت بما يناقض الشهادتين.

تعليق واحد

  1. ما هذا الشرح في هذا الحديث

اترك رداً على أحمد الباقر إلغاء الرد

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلمة بـ *