الترغيب في الإكثار من دعاء الله، وأن طلب المَدد من الأموات شرك أكبر | اسم الله الغفور | حثُّ مُلّاك العقارات على التيسير على الناس | فضل العلماء على الأمة، وعظم المصاب بفقدهم | وجوب لزوم الجماعة، والسمع والطاعة، والحث على المحافظة على أمن الوطن. | الترغيب في تعلّم كتاب الله تعالى وحفظه والعمل به  | رعاية كبار السن والعناية بهم |

العنوان : سلسلة الدروس المهمة(١٦)

عدد الزيارات : 1723

تفسير سورة الفلق:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)}

 

{قُلْ}:

أي متعوذاً ملتجئاً معتصماً بالله.

{أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَق}:
أي بالذي فلق الحب فأخرج منه النبات ، وفلق الليل فأخرج منه الصباح.

{مِنْ شَرِّ مَا خَلَق}:
من إنسان أو حيوان أو جان أو غيرها مما فيه شر قد يضرك ويؤذيك.

{وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَب}:
أي من شر ما يخرج في الليل مما يضر ويؤذي. فالغاسق: الليل، ووقب: أي دخل وأقبل.

{وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ}:
أي من شر السحرة من الرجال والنساء ومن يعينهم من شياطين الجن والإنس.

{وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَد}:
أي من شر من يحسدني على نعمتك علي فيتمنى زوالها، ومن شر العائن الذي يضر الناس بعينه بإذن الله فإن العين حق.

-فهذه سورة عظيمة، فيها الاستعاذة من أسباب المصائب والشرور، وهي من أذكار الصباح والمساء والنوم وهي رقية نافعة بإذن الله.

-اللهم إنا نعوذ بك من شر الأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن.

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلمة بـ *