خُطبة للمغموم والمهموم ومن عليه ديون | التحذير من التبذير في الولائم | التحذير من إضاعة الصلاة | خطبة عيد الفطر 1446هـ ( أخطار تهدد الأُسرة ). | مما يشرع في ختام شهر رمضان | تجربة المملكة العربية السعودية في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة الإرهاب | أثر العلم الشرعي في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتماسك المجتمع |

العنوان : ابن عقيل يصف الشيخ ابن باز رحمهما الله

عدد الزيارات : 252

قال رحمه الله:

“استفدت كثيراً من علومه وأخلاقه، وتواضعه، ولطفه مع الكبير والصغير، وصبره وتحمّله، له أخلاقٌ أرقُّ من النسيم، وأعذب من السلسبيل، لا يعاتب على الهفوة، ولا يؤاخذ بالجفوة، يتودد ويتحبب إلى القريب والبعيد، يقابل بالبشاشة، ويعاشر بالحسنى، ويجالس بالمنادمة، ويجاذب أطراف أحاديث الأنس والود، ويعطف على الفقير والصغير، ويبذل طاقاته ووسعه بالخير، ويساعد بماله وجاهه، وينشر علمه ونصحه، ويُدلي برأيه ومشورته، بلسان صادق، وقلب خالص، وسر مكتوم، ومهما أردتُ أن أعدد فضائله ومحاسنه التي يتحلى بها فإني مقصّر وقلمي عاجز، ولا يُدرك هذا إلا من عاشره وجالسه، هذا مع زهده وورعه، لا ينهر أحداً، ولا يعبس في وجه أحد، وقلَّ ما يصدر منه قاصده إلا وقضى حاجته، أو أشار عليه بمن يقضيها ” اهـ


اترك تعليقاً

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلمة بـ *