العنوان : محمد بن نوح: صلابة في السنة وسخاوة نفس
زار الإمام العجلي صاحب كتاب الثقات الإمام أحمد في سجنه أيام المحنة وكان مع الإمام أحمد محمد بن نوح _وهو شاب عالم صلب في السنة ثبت أيام فتنة القول بخلق القرآن حتى مات في قيده رحمه الله ، وقد بلغ من فضله وجلالته أن قال عنه الإمام أحمد :
“ما رأيت أحدا على حداثة سنه، وقدر علمه أقوم بأمر الله من محمد بن نوح، إني لأرجو أن يكون قد ختم له بخير.
قال لي ذات يوم: يا أبا عبد الله، الله الله، إنك لست مثلي، أنت رجل يقتدى بك.
قد مد الخلق أعناقهم إليك، لما يكون منك، فاتق الله، واثبت لأمر الله، أو نحو هذا. فمات، وصليت عليه، ودفنته” .
ولما دخل العجلي على محمد بن نوح في سجنه كانت ثياب العجلي رثة فرآه ابن نوح فرقّ له وأخرج له دنانير كثيرة وقال له : خذ منها حاجتك؛ أراك رث الهيئة!
فاعتذر منه العجلي وقال له متعجباً:
“لو كنت أحوج الخلق أجيء إلى أسير آخذ منه؟!”
فانظر لهذا السخاء والجود والكرم. كيف يجود السجين على الحر الطليق القوي المكتسب!
إن هؤلاء هم سلف أهل الحديث وهكذا كانت أخلاقهم ومكارمهم وصدق أُخوّتهم ومواساةُ بعضهم بعضاً.
انظر الثقات للعجلي ط الدار (1/ 196) سير أعلام النبلاء ١١/ ٢٤٢
رحمه الله ورحم علماء السنه…
جزاك الله خيرا شيخنا
رحمهم الله جعلنا واياكم متبعين لهديهم وجزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا شيخنا
قصص السلف رائعه وثباتهم رحمهم الله
جزاك الله خيرا شيخنا و بارك فيك
ما أحوجنا الى مثل هذا !
ثبتوا وأخلصوا فرفع الله قدرهم
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم
رحمهم الله وغفر لهم. نسأل الله أن يرزقنا ثباتهم وتمسكهم بالسنة.
جزاك الله خيرا شيخنا الغالي ورحم الله سلفنا الصالح لله درهم
جزاك.الله.خير.الجزاء
بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين 👌🏻
رحمهم الله تعالی و أسلافهم من االأصحاب والتابعین إخوانهم أباحنیفة، مالک بن أنس و محمد إدریس الشافعی و سائر الأئمة الاسلام… رضی الله عنهم
أين العالم كله من قصص الثبات والجود عند أهل الحديث عندنا ويا اسلاماه على ما فعل السفهاء فينا
رحمه الله رحمة وااااسعة يااارب ياااارب و رحم الإمام أحمدبن حنبل
رحمه الله رحمة وااااسعة يااارب ياااارب و رحم الإمام أحمدبن حنبل رضي الله عنه
جزاهم الله عنا خير الجزاء