توجيهات في بداية العام الدراسي الجديد 1447هـ | بر الوالدين | التحذير من استعمال الذكاء الصناعي في الإثم والبغي | أثرُ علماء السنة في حفظ الدين، وعداوةُ أهلِ الأهواء لهم. | خطر نشر الشائعات والغيبة والنميمة، وبيان آثارها السيئة على الفرد والمجتمع. | شروط النصر والتمكين، والحث على صوم عاشوراء | من أحكام وآداب الحج |

العنوان : صبي ينصحه صديق أبيه بطلب العلم

عدد الزيارات : 4658

قال عبد الصمد بن سعيد القاضي: سمعت محمد بن عوف يقول:

كنت ألعب في الكنيسة بالكرة وأنا حدث، فدخلت الكرة، فوقعت قرب المعافى بن عمران الحمصي، فدخلت لآخذها،

فقال: ابن من أنت ؟

قلت: ابن عوف بن سفيان.

قال: أما إن أباك كان من إخواننا، فكان ممن يكتب معنا الحديث والعلم، والذي كان يشبهك أن تتبع ما كان عليه والدك.

فصرت إلى أمي، فأخبرتها،

فقالت: صدق، هو صديق لأبيك،

فألبستني ثوبا وإزارا، ثم جئت إلى المعافى، ومعي محبرة وورق.

فقال لي: اكتب:

حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد ربه بن سليمان، قال: كتبت لي أم الدرداء في لوحي:

(اطلبوا العلم صغارا، تعملوا به كبارا، فإن لكل حاصد ما زرع).

سير أعلام النبلاء (12 / 614)

ثم صار عالماً كبيراً له شأن قال الذهبي: “وَعَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: مَا كَانَ بِالشَّامِ مُنْذُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً مِثْل مُحَمَّد بن عَوْف، وَكَذَلِكَ أَثْنَى طَائِفَة مِنَ الكِبَار عَلَى ابْنِ عَوْف، وَوصفُوهُ بِالحِفْظ وَالعِلْم وَالتبحر”.

فنعم الناصح ونعمت الأم ونعم المنصوح.

2 تعليقات

  1. ماشا ءالله العلي القدير

  2. جهود الحافظ محمد بن عوف الطائي الحمصي ٢٧٢ ه‍ الحديثية جمعا ودراسة

اترك رداً على عبد القادر شعراء إلغاء الرد

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مُعلمة بـ *